بسبب جهلهم بالقوانين وإهمالهم للإجراءات وأخطائهم الإدارية!
محامون.. ينتهون بموكليهم إلى غياهب السجون
حق الدفاع
اما المحامي لبيد عبدال فأوضح ان مبدأ حق الدفاع كفله الدستور والقانون، وهو من المبادئ الاساسية للحق في التقاضي، ويعتبر سمة اساسية من اهم سمات قانون المرافعات، ويماثل في الاهمية قاعدة العقد شريعة المتعاقدين في القانون المدني، وقاعدة لا جريمة ولا عقوبة الا بنص في القانون الجنائي، حيث يهدف الى تحقيق المساواة بين مراكز الخصوم في الدعوى.
وقال: يقصد بحق الدفاع حق الخصم في ان يسمع القاضي وجهة نظره وتمكينه مما يقدمه الخصم الآخر من دفاع في الخصومة، توصلا لدحضه ولإقناع القاضي بما قدمه من حجج، فالدفاع في القضية هو ابداء الخصم لوجهة نظره امام المحكمة في ما قدمه هو او قدمه خصمه من ادعاءات.
وأكمل: وقد عنى المشرع هذا الحق الى المحامي، حيث اصبح هو الملجأ والملاذ عند تضارب المصالح، وضياع الحقوق، وتهدد العدالة، فيقع عليه وفق تلك المسؤوليات العظام عبء مواجهة الصعاب والمعضلات القانونية، وتوفير الثقة اللازمة لاداء ما اوكل اليه بكل امانة ومصداقية ونزاهة، وذلك مع التقيد الكامل بالانظمة والقوانين التي تنظم الممارسة المهنية، خصوصا مع تنوع سبل الحياة، وازدياد حاجة الناس للوصول الى حقوقهم المهدرة، وحسن تطبيق القانون، من ذوي الاختصاص، سواء بشأن القوانين الجديدة التي تصدر عن سلطة التشريع، او الاحكام القضائية التي تأتي بقواعد متطورة دائما، وتحتاج الى تفسير ودقة في التطبيق.
وتابع: تتجلى تلك المسؤولية بشكل خاص عند بدء ممارسة المهنة، حيث يقوم المحامون بحلف اليمين على اداء اعمالهم بالامانة والشرف مع المحافظة على سر المهنة واحترام قوانينها وتقاليدها، وهذا اليمين دون شك يخلق ميثاقا عظيما بين المحامي والتزامه بحسن اداء مهنته، مما يستوجب منه، طوال فترة ممارسته المهنية، الحفاظ على التزاماتها الاساسية ورسالتها النبيلة، الخاصة بالدفاع عن الحق وتنكب طريق العدالة.
وأوضح ان ذلك بصورة قاطعة يستلزم دائما الاستعداد لتولي مهنة الدفاع عن موكله، سواء امام المحاكم الجنائية التي تتطلب المذكرات المكتوبة والمرافعة الشفوية، او المحاكم التجارية والمهنية، التي تتطلب اعداد الدفاع والمذكرات والمستندات التي تعتمد على القواعد والسوابق القضائية.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=446146&date=10112008
Sunday, November 9, 2008
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment