نشرت جريدة الراي في عددها الصادر بتاريخ 31/12/2009 ويحمل رقم 11140، خبرا بشأن إشهار جمعية لمرضى التصلب المنتشر، وذكرت بوصول عدد المرضى بهذا المرض إلى 524، ولا علاج لهم.ورغم خطورة المرض المذكور، وفق الخبر، حيث إصابة جهاز المناعة، وبروز بقع بيضاء في الجهاز المركزي العصبي، الذي يشمل المخ والنخاع الشوكي، فإذا أصابت تلك البقع عصب العين، أدى ذلك إلى خلل في النظر، وإذا أصابت جهاز الاتزان، أدى ذلك إلى خلل في الحركة والتوازن، مع وجود تنميل حسي، وذلك من دون وجود سبب محدد للإصابة، وهو ما يستدعي، بحق، وجود كل الدعم لتلك الجمعية، سواء من حيث المقر وتكاليفه، أو نظام المعونة السنوية، لتتمكن الجمعية من تحقيق أغراضها.تجدر الإشارة إلى أن المرض المذكور هو من أمراض العصر المناعية، التي تتزايد مع تزايد التلوثات البيئية، وكثرة المخلفات الصناعية والنووية، ويحتمل تزايده أيضا في الكويت، نتيجة العمليات العسكرية التي تمت في نهاية تحرير الكويت من الغزاة. وتصل المعدلات التقديرية لعدد المصابين به في الولايات المتحدة إلى 400 ألف حالة، وفي بريطانيا إلى 150 ألفا، وفي كندا إلى 50 ألف حالة، مما يستدعي تواصل الجهود المحلية مع الدولية، ومحاولة كبح جماح انتشار المرض.والأمل كل الأمل أن نتوقف عن العادة الممقوتة بالتحرك فقط لوجود المساءلة البرلمانية، وما يترتب عليها من تيه سياسي حكومي، وأن يتم التخفيف من استخدام مسكنات «عمك أصمخ»، والسدادات الصفراء للاذن، عند مناداة أهل البيئة، وأطباء وطبيبات البلد المتخصصين بأعلى أصواتهم بشأن ما يشاهدونه بأم أعينهم في أبحاثهم وفي المستشفيات، من أمراض مرتبطة بالتلوث المتزايد وأخطاره على الصحة العامة.فالكويت وأهلها بحاجة لإجابة شافية، وأولى بكثير بتحمل كل مسؤول لمسؤولياته، ووضع الحلول والمعالجات اللازمة
لبيد عبدال
No comments:
Post a Comment