لمن ستكون نتيجة سباق البيت الأبيض؟
كتب لبيد عبدال :
رغم ما يتميز به باراك أوباما، كمرشح أميركي لرئاسة البيت الأبيض، من تفوق في إطار الحزب الديموقراطي، نجم عن ما تحصَّل عليه من دعم وتأييد كبيرين من فئة الشباب مقابل ما أعلنه من شعار التغيير، وتحقيقه لدعم مالي كبير من قطاع شعبي واسع فاق العديد من التوقعات، وفوزه بالدعم المباشر والصريح من قبل أسرة الرئيس الأميركي الأسبق جون كنيدي، مع العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية، والذي أدى فعلاً إلى سقوط منافسته هيلاري كلينتون في السباق الداخلي لنفس الحزب، لكن ذلك يبقى على ما يبدو، غير مؤثر على التمترس والاستعداد الجمهوري الكبير، لإعادة الفوز بكرسي الرئاسة.ولعل من أهم العناصر التي تؤكد هذه النتيجة المتوقعة، هو حجم الإنفاق الحكومي الحالي في إطار إعادة الأمن وإعمار العراق وأفغانستان، الذي يقترب جداً من التريليون دولار أميركي، وبعقود مبرمة وجار تنفيذها مع شركات أميركية، تصل مدتها لعشرات من السنين القادمة، التي في الواقع تفوق في الكثير منها – كعقود – عمر الرئاسة الحالية والقادمة، وتتعداها من حيث العمر الافتراضي، التي - كشركات – تؤدي دوراً كبيراً في دعم الرئاسة، وكافة القرارات الرئيسية، كقرارات الحرب وما يترتب عنها من آثار وأعمال.وذلك إلى جانب القاعدة الراسخة بالتاريخ الأميركي، التي تكاد تصل إلى قوة العرف الدستوي، التي تقوم على وجوب أن يكون الرئيس الأميركي من فئة الواسب، التي تعتمد على أن يكون الرئيس من أصول بيضاء، وأميركية، وسكسونية، وبروتستانتية، وهي القاعدة التي سار عليها نظام اختيار الرؤساء الأميركيين السابقين على مدى القرون الطويلة السابقة، التي خالف بشأنها الرئيس كنيدي حيث كان كاثوليكياً، وتم اغتياله بعد ذلك.هذا إلى جانب التخوف الكبير من فتح أبواب طابور طويل ستقفه الأمم العديدة التي اختلطت بالشعب الأميركي، بعدما جاءت من اثنيات وقارات عديدة، كافريقيا، وأميركا الجنوبية، وآسيا، التي ستتمسك بقوة بحقها – كجزء من الشعب الأميركي الذي تحمل جنسيته.. وبعد سابقة أوباما – بالوقوف بالدور وإقامة المناظرات على منصة الحوارات، من أجل السباق .بشأن أهم منصب في الولايات المتحدة والعالم، وكذلك من أجل عمل التغيير الموعود والوصول إلى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض أيضاً .
لبيد عبدال
Labeed@lalaw.com.k
www.labeedabdal.com
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=412364&date=13072008
كتب لبيد عبدال :
رغم ما يتميز به باراك أوباما، كمرشح أميركي لرئاسة البيت الأبيض، من تفوق في إطار الحزب الديموقراطي، نجم عن ما تحصَّل عليه من دعم وتأييد كبيرين من فئة الشباب مقابل ما أعلنه من شعار التغيير، وتحقيقه لدعم مالي كبير من قطاع شعبي واسع فاق العديد من التوقعات، وفوزه بالدعم المباشر والصريح من قبل أسرة الرئيس الأميركي الأسبق جون كنيدي، مع العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية، والذي أدى فعلاً إلى سقوط منافسته هيلاري كلينتون في السباق الداخلي لنفس الحزب، لكن ذلك يبقى على ما يبدو، غير مؤثر على التمترس والاستعداد الجمهوري الكبير، لإعادة الفوز بكرسي الرئاسة.ولعل من أهم العناصر التي تؤكد هذه النتيجة المتوقعة، هو حجم الإنفاق الحكومي الحالي في إطار إعادة الأمن وإعمار العراق وأفغانستان، الذي يقترب جداً من التريليون دولار أميركي، وبعقود مبرمة وجار تنفيذها مع شركات أميركية، تصل مدتها لعشرات من السنين القادمة، التي في الواقع تفوق في الكثير منها – كعقود – عمر الرئاسة الحالية والقادمة، وتتعداها من حيث العمر الافتراضي، التي - كشركات – تؤدي دوراً كبيراً في دعم الرئاسة، وكافة القرارات الرئيسية، كقرارات الحرب وما يترتب عنها من آثار وأعمال.وذلك إلى جانب القاعدة الراسخة بالتاريخ الأميركي، التي تكاد تصل إلى قوة العرف الدستوي، التي تقوم على وجوب أن يكون الرئيس الأميركي من فئة الواسب، التي تعتمد على أن يكون الرئيس من أصول بيضاء، وأميركية، وسكسونية، وبروتستانتية، وهي القاعدة التي سار عليها نظام اختيار الرؤساء الأميركيين السابقين على مدى القرون الطويلة السابقة، التي خالف بشأنها الرئيس كنيدي حيث كان كاثوليكياً، وتم اغتياله بعد ذلك.هذا إلى جانب التخوف الكبير من فتح أبواب طابور طويل ستقفه الأمم العديدة التي اختلطت بالشعب الأميركي، بعدما جاءت من اثنيات وقارات عديدة، كافريقيا، وأميركا الجنوبية، وآسيا، التي ستتمسك بقوة بحقها – كجزء من الشعب الأميركي الذي تحمل جنسيته.. وبعد سابقة أوباما – بالوقوف بالدور وإقامة المناظرات على منصة الحوارات، من أجل السباق .بشأن أهم منصب في الولايات المتحدة والعالم، وكذلك من أجل عمل التغيير الموعود والوصول إلى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض أيضاً .
لبيد عبدال
Labeed@lalaw.com.k
www.labeedabdal.com
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=412364&date=13072008
No comments:
Post a Comment