حرب الخليج والانتخابات الأميركية
كتب لبيد عبدال :
تبقى لا تنفصل اوضاع الحرب والسلام في منطقة الخليج ــ حيث مصادر النفط والطاقة ــ عن الانتخابات الاميركية، اذ ان درجة اشتعال الحرب، او التهديد بضرب ايران، مسألتان حاسمتان وفاصلتان في تبرير واقناع الشعب الاميركي بالرئيس المنتظر، وتحديد الاختيار المناسب للمرحلة المقبلة، وبأي درجة سيكون عليها من الاستعداد، للتعامل مع هذه المنطقة المهمة، والملتهبة في الوقت نفسه.
فقد اكدت الاستطلاعات الاخيرة في الولايات المتحدة الاميركية، ان اهم الفوارق بين المرشح الجمهوري ماكين والمرشح الديموقراطي اوباما، هو عنصر الخبرة، والتي تميز بها المرشح الاول عن الثاني، والذي حاول بزيارته الاخيرة للعراق وافغانستان، اظهار بعض المعرفة بهما، باعتبارهما من القضايا المهمة التي تأخذ حيزا كبيراً على خارطة السياسية الخارجية الاميركية في الوقت الحاضر، مع محاولة مضاعفة جهوده اخيراً لاقناع ناخبيه بقضايا الاقتصاد، والصحة، والعودة معه إلى عصر الرئيس السابق كلينتون.
ويبدو ان المزيد من التصعيد والتهديد بالحرب الى دون حد اي حرب حقيقية، سوف يكون العنصر الفاعل، نحو اقناع جمهور الناخبين، بالحزب والرئيس القادم للحكم، خاصة ممن لم يحددوا اختيارهم بعد، ويظل يجمعهم الوقوف صفاً واحداً مع القيادة ومسيرة الجيش، في المسائل المتعلقة بالامن القومي، وضرورة استقرار مصادر النفط للشتاءالمقبل، مما يدعونا إلى القول إن الحزب الجمهوري سوف يكون اكثر حظوة، امام فقاعة المرحلة الاوباماوية، التي تميزت بالعديد من التقلبات في الهوية، والدين، واهتزاز الرؤية، وبشكل خاص في مستقبل وضع هذه المنطقة، وما بها من تحديات ومصالح استراتيجية واقتصادية مهمة على الصعيدين الاقليمي والدولي.
لبيد عبدال
labeed@lalaw.com.kw
www.labeedabdal.com
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=425750&date=23082008
كتب لبيد عبدال :
تبقى لا تنفصل اوضاع الحرب والسلام في منطقة الخليج ــ حيث مصادر النفط والطاقة ــ عن الانتخابات الاميركية، اذ ان درجة اشتعال الحرب، او التهديد بضرب ايران، مسألتان حاسمتان وفاصلتان في تبرير واقناع الشعب الاميركي بالرئيس المنتظر، وتحديد الاختيار المناسب للمرحلة المقبلة، وبأي درجة سيكون عليها من الاستعداد، للتعامل مع هذه المنطقة المهمة، والملتهبة في الوقت نفسه.
فقد اكدت الاستطلاعات الاخيرة في الولايات المتحدة الاميركية، ان اهم الفوارق بين المرشح الجمهوري ماكين والمرشح الديموقراطي اوباما، هو عنصر الخبرة، والتي تميز بها المرشح الاول عن الثاني، والذي حاول بزيارته الاخيرة للعراق وافغانستان، اظهار بعض المعرفة بهما، باعتبارهما من القضايا المهمة التي تأخذ حيزا كبيراً على خارطة السياسية الخارجية الاميركية في الوقت الحاضر، مع محاولة مضاعفة جهوده اخيراً لاقناع ناخبيه بقضايا الاقتصاد، والصحة، والعودة معه إلى عصر الرئيس السابق كلينتون.
ويبدو ان المزيد من التصعيد والتهديد بالحرب الى دون حد اي حرب حقيقية، سوف يكون العنصر الفاعل، نحو اقناع جمهور الناخبين، بالحزب والرئيس القادم للحكم، خاصة ممن لم يحددوا اختيارهم بعد، ويظل يجمعهم الوقوف صفاً واحداً مع القيادة ومسيرة الجيش، في المسائل المتعلقة بالامن القومي، وضرورة استقرار مصادر النفط للشتاءالمقبل، مما يدعونا إلى القول إن الحزب الجمهوري سوف يكون اكثر حظوة، امام فقاعة المرحلة الاوباماوية، التي تميزت بالعديد من التقلبات في الهوية، والدين، واهتزاز الرؤية، وبشكل خاص في مستقبل وضع هذه المنطقة، وما بها من تحديات ومصالح استراتيجية واقتصادية مهمة على الصعيدين الاقليمي والدولي.
لبيد عبدال
labeed@lalaw.com.kw
www.labeedabdal.com
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=425750&date=23082008
No comments:
Post a Comment