Saturday, June 7, 2008

الغوص من أجل اللؤلؤ..

الغوص من أجل اللؤلؤ..
كتب لبيد عبدال :
كان الغوص من اجل اللؤلؤ، مهمة شاقة ومهمة يقوم بها البحار من اجل العمل والحصول على الرزق، باعتبارها وظيفة يحصل بها على مقابل ما يقوم به من عمل لدى النوخذة، الذي كان يقود السفينة لمصلحة مالكها، والذي يحصل على حصاد اللؤلؤ الذي تم جمعه بعد الغوص.ومن دون شك كان البحار عند نزوله لاعماق البحر يفوض الى السيب حياته، ويمنحه ثقة بسحبه الى اعلى السفينة وعدم قطع الحبل، عند مهاجمته من سمك القرش، مما قد يودي بحياته، او حتى يعرضه للاصابة التي قد تسبب وفاته فيما بعد، اذا ما طال السفر وقلت الحيلة وندرت سبل العلاج.هذا المشهد لا يخلو من تشابه مع ما نمر به الان، فالمواطن يفوض ثقته للحكومة والبرلمان، لتحمل امانة استقرار الوطن ونمائه، بحيث تكون دولة وارفة الظلال على شعبها، من خلال توفير سبل العيش الكريم، فرص التعليم والعمل، المساواة امام القانون، دونما تعريض لخطر النزول الى بحر الحياة بلا داعم او ضامن.فالواجب كل الواجب هو بجعل المواطن بؤرة التركيز في كل اعمال سلطتي التنفيذ والتشريع، باعتبار هذا الامر واجبا دستوريا، مع انهاء كل مسببات تعكير صفو الحياة، والعمل على بناء دولة من دون اخطاء مدمرة او مغامرات قاتلة .

.labeed@lalaw.com.kw

http://www.labeedabdal.com/


http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=400915

No comments: