Thursday, August 26, 2010

بعد انضمامه كأول محام من الكويت والخليج لقائمة محامي الدفاع المعتمدين في سجل المحكمة الدولية


لبيد عبدال: المحكمة الدولية السبيل الوحيد لتثبيت مفهوم العدالة الدولية
الخميس 26 أغسطس 2010 - الأنباء


المحامي لبيد عبدال

تجربتي مهمة على المستوى الدولي وتعبر عن الإيمان بأهمية العدالة الدولية والرغبة العالمية في ممارسة حقوق الدفاع على أكمل وجه
المحكمة تتشكل من 4 أجهزة رئيسية: الرئاسة والأقسام القضائية ومكتب المدعي العام وسجل المحكمة
المحكمة تطبق أفضل وأحـدث سبل الإجراءات الدولية من حيث الاطلاع على الملف الخاص بالقضية وتقديم المستندات ومذكرات الدفـاعبعدما اعتمدت لجنة القبول بالمحكمة الخاصة بلبنان بتاريخ 16/8/2010، قبول انضمام المحامي لبيد عبدال لقائمة محامي الدفاع المعتمدين في سجل المحكمة، كأول محام من الكويت والخليج العربي، في قضية ذات طابع جنائي بأبعاد عربية ودولية، يطلعنا المحامي لبيد عبدال على طبيعة عمل المحكمة وتمويلها وتكوينها واقسامها عبر اسئلة واجوبة تعريفية عن المحكمة الجنائية الدولية، كما قيم المحامي عبدال تجربته كأول محام من الكويت والخليج في المحكمة وتحدث عن مميزات النظام المعمول به بالمحكمة، مؤكدا ان المحكمة الجنائية الدولية تعد حلما بشريا، مشيرا الى انها في الوقت الراهن تطبق افضل واحدث سبل الاجراءات الدولية باستخدام نظام الكتروني مغلق خاص بها. وتحدث كذلك خلال اللقاء عن الاتهامات التي تتولى المحكمة الدولية النظر فيها واصدار احكام بشأنها وفيما يلي التفاصيل:
ما هي المحكمة الجنائية الدولية؟
المحكمة الجنائية الدولية تمثل أول محكمة جنائية عالمية دائمة تمارس اختصاصها بموجب اتفاقية دولية وقعتها الدول لمحاكمة متهمين دوليين ارتكبوا جرائم دولية ومقرها هولندا.
ما مصدر تمويل تلك المحكمة؟
المحكمة الجنائية الدولية جهاز قضائي دولي مستقل وليس جزءا تابعا للأمم المتحدة، وهي تدعم ماديا من الدول الأعضاء في اتفاقية إنشائها، ويمكن ان تحصل على مساهمات اخرى من قبل الحكومات والمنظمات الدولية الأخرى.
هل من لمحة تاريخية عن المحكمة؟
المجتمع الدولي ولفترة طويل من الزمن كان يأمل بوجود محكمة جنائية دولية دائمة، وفي القرن العشرين بدأت تظهر تعريفات أدق للجرائم الدولية، كجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب عامة، خاصة بعد تبلور تلك المفاهيم بعد المحاكم الخاصة بنورمبيرغ والتي حددت مفهوم الكثير من الجرائم الدولية، خاصة ما ارتكب بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي التسعينيات وبعد نهاية الحرب الباردة تم تشكيل محاكم دولية خاصة، مثل التي تولت المحاكمة بشأن الجرائم التي ارتكبت في يوغسلافيا ورواندا، والتي تولت محاكمة متهمين بجرائم دولية في وقت وزمن معين، وبخصوص نزاع محدد ليس أكثر، مما أنشأ الحاجة لإنشاء اتفاقية دولية لمحكمة جديدة دائمة.
وفي 17 يوليو 1998 توصل المجتمع الدولي الى قرار تاريخي لمرحلة مهمة عندما قامت 111 دولة بتبني نظام روما، كأساس لإنشاء المحكمة الجنائية الدولية الدائمة، والذي بدأ بالنفاذ منذ 1 يوليو 2002 بتصديق 60 دولة.
ما الاتهامات التي يمكن أن تتولى المحكمة محاكمتها وإصدار أحكام بشأنها؟
كما سبق البيان، المحكمة الجنائية الدولية أول محكمة دولية دائمة في التاريخ البشري، وهي تحاكم المجرمين الدوليين الذين يرتكبون جرائم دولية أثناء النزاعات المسلحة ضد العزل والأبرياء كما في حالة الجرائم ضد السلم والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة البشرية والاغتصاب الجماعي وحرق القرى بمن فيها.
وفي هذه الحالات تكون المحكمة الجنائية الدولية المرجع الأخير، عندما لا تقوم السلطات المحلية بالتحقيق والمحاكمة عن تلك الجرائم الخطرة، أو تقوم بعمل محاكمات وهمية أو شكلية، للحماية والتهرب من محاكمة المتهمين دوليا.
هل يمكن أن تبين نظام تكوين المحكمة الجنائية الدولية؟
رغم ان المحكمة الجنائية الدولية جهاز مستقل دوليا، وليست تابعة للأمم المتحدة، إلا انها تتميز بوجود تعاون كبير ومهم مع تلك المنظمة الدولية، كما في حالة إصدار قرارات بإحالة بعض المتهمين الدوليين للمحكمة عند عدم انضمام دولهم لاتفاقية روما التي تنظم اختصاصات المحكمة.
والمحكمة تتشكل من 4 أجهزة رئيسية: الرئاسة، الأقسام القضائية، مكتب المدعي العام، وسجل المحكمة.
أولا: الرئاسة:
وتختص بالإدارة العامة للمحكمة، ماعدا مكتب المدعي العام، وتتولى مهامها حسب نظام روما، ورئاسة المحكمة يتولاها 3 قضاة يتم انتخابهم من باقي القضاة لمدة 3 سنوات.
ثانيا: الأقسام القضائية:
وهي تتكون من 18 قاضيا دوليا يتم تنظيمهم كالتالي: قسم ما قبل المحاكمة، قسم المحاكمة، وقسم الاستئناف.
والقضاة لكل قسم يجلسون في الدوائر القضائية لإدارة الإجراءات الجزائية الخاصة لكل مرحلة من مراحل الدعوى، حسب متطلبات التطبيقات اللازمة لقانون الجزاء والإجراءات الدولية وكذلك القانون الدولي العام.
ثالثا: مكتب المدعي العام:
ويتسلم أي معلومات أو ملفات عن جرائم ارتكبت وتخص جرائم تدخل ضمن اختصاص المحكمة ليتولى فحصها، وعمل التحقيقات والتحريات اللازمة، ومن ثم القيام بدور المدعي العام أمام المحكمة الجنائية الدولية، والذي يتم انتخابه من قبل الدول الأعضاء لمدة 9 سنوات.
رابعا: سجل المحكمة:
وهو مسؤول عن تنظيم الجوانب الإدارية للمحكمة ويترأس السجل كبير الموظفين الإداريين تحت إشراف رئيس المحكمة، ويتم انتخابه لمدة 5 سنوات من قبل قضاة المحكمة.
كيف تقيمون تجربتكم أمام المحكمة الجنائية الدولية؟
كما بينت المحكمة الجنائية الدولية تعد حلما بشريا، حيث امتلأت القرون الماضية بارتكاب الجناة الدوليون جرائم قتل وإبادة، ولم يكن النظام الدولي السابق يبيح مساءلة رؤساء الدول، أو القادة العسكريين بعد ارتكاب جرائمهم ضد الإنسانية والسلم وضد الأبرياء، فكان وجود المحكمة الدولية الجنائية الدولية الدائمة السبيل الوحيد لوجود وتثبيت مفهوم العدالة الدولية، التي من خلالها يمكن ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم وإدانتهم وكذلك حفظ حقوق المجني عليهم وأسرهم.
والمحكمة حاليا تطبق أفضل وأحدث سبل الإجراءات الدولية، فالمحكمة تطبق نظام المحكمة الالكترونية بالكامل، من حيث الاطلاع على الملف الخاص بالقضية وتقديم المستندات، ومذكرات الدفاع، وتبادل المستندات، بين الخصوم او المحكمة، باستخدام نظام الكتروني مغلق خاص بالمحكمة.
ما مميزات النظام المعمول به أمام المحكمة؟
تشمل المحكمة التي انشئت قبل 8 سنوات اكثر من 900 موظف، وتعمل بلغتين رسميتين هما الإنجليزية والفرنسية وتوفر نظاما قضائيا شاملا لحاجات الدفاع عن المهتمين وكذلك المجني عليهم، ونظاما متطورا لحجز المتهمين وتسهيل زيارة ذويهم، وزوجاتهم وكذلك أولادهم ولو كانوا من سكان افريقيا مع سكنهم وكذلك تذاكر الطائرة.
كيف تقيمون دوركم أمام المحكمة الدولية كأول محامي من الكويت والخليج؟
لاشك ان التجربة مهمة على المستوى الدولي، من خلال المساهمة بهذا الدور بالانطلاق من وطننا الكويت، وسجل المحكمة يتضمن محامين من الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا، وكندا، واليابان، والعديد من الدول الافريقية.
وما يميز التجربة، انها تعبر عن الايمان بأهمية العدالة الدولية، والرغبة العالمية من جميع المحامين المقيدين بأهمية ممارسة حقوق الدفاع على أكمل وجه، ونحن في الكويت وعبر الممارسة امام القضاء الوطني نتمسك بإيمان عميق بهذه الحقوق بشكل كامل ومطلق، ودائم.

Thursday, August 19, 2010

‘Kuwaiti law does not recognise unregistered deals’

Labeed Ameen’s firm specialises in cross-border disputes

Labeed Abdal Mohammed Ameen is a lawyer with his own private practice. He has a Masters in Law from Kuwait University. His firm handles both civil and criminal cases, with an especial focus on commercial cases involving Multi National Companies and cross-border commercial disputes.When the disputes are cross border, it is a bit involved. “We have a team of special lawyers to handle such cases to coordinate between the laws of the two countries and build up a strong strategy for defense.” IrregularitiesLabeed and his team have to be conversant with the laws of the countries where the disputing parties belong, and have to be constantly updated to be on par with the changes in the laws. When asked to recall some of his most interesting cases, a host of legal battles came rushing to his mind. Recently there was a case filed by a plaintiff in the UAE against a Kuwaiti subcontracting company. The dispute was regarding construction materials imported by the company from the plaintiff, and some alleged irregularities in the transaction. Labeed built up a strong case for his Kuwaiti client and won the case.
Kuwait is a big economy and the companies here have many multi-national deals. In another instance, a local company got into a legal confrontation with importers in India and China. It was over payments for pipes and other materials bought for construction works in the oil industry. PartnershipLabeed’s word of advice for businesses and entrepreneurs in Kuwait is firstly that they have to be aware of their legal responsibilities. “Make sure you register your company and all agreements related to your business.”
In the case of a foreign partnership, where a Kuwait company is functioning as an agent, there is what is called an agent agreement which needs to be registered according to the format given by the ministry. Most companies don’t register their agreements in which the terms of profit sharing and other details of the business are mentioned.
Kuwaiti law does not recognize any unregistered deals or agreements. This advice holds good for the foreign business community in Kuwait as well.
In Labeed’s experience, he has seen many foreign entrepreneurs entering into agreements that are actually inimical to their interests. They do this without being fully aware of the law or its ramifications. In such instances, he advices entrepreneurs to seek legal help before signing into any agreement. Loan sharks pose another challenge to entrepreneurs, who often find themselves strapped for cash and are on the look out for financiers. It is this scenario the unscrupulous loan sharks take advantage of. Labeed’s advises businessmen to be wary of such loan sharks and to borrow money only from credible financiers, from the right channels.
SponsorsSome foreign entrepreneurs enter into business agreements with Kuwaiti sponsors without registering the agreement documents, says Labeed. “Initially, the partners are very close and there is a tendency to trust one another. Agreements are made merely in spoken words, and nothing is put in black and white.”However, the lawyer adds, when the business is up and running and when the partners begin to see real money, their true colors begin to emerge. “The foreign partners are short changed with the sponsor going down on his promises.”
Then there is what is called Side Agreements, or Sleeping Partner Agreements. Under this, an entrepreneur offers his skills to a company for a share in the profits. Such agreements are almost never registered, and more often than not end up in legal wrangling.
In cross-border disputes, Labeed does not always represent the Kuwaiti side. Even foreign parties appoint Labeed to fight their case in Kuwait. Recently, a Swiss company sought the legal help of Labeed to sue a Kuwaiti commercial agent, who was authorized by the Swiss firm to market a food product in Kuwait. The agent did not fulfill the target as specified in the agreement. “The Swiss company approached us to terminate the contract and appoint a new agent for them. The former agent, meanwhile, went to the court claiming compensation, and we are now defending our client.”Labeed advises foreign entrepreneurs to be active in commercial forums of their respective communities, as these organizations will be in touch with their embassies and the Commercial and Economic Council, which can provide due guidance in business matters.
By: Valiya S. Sajjad


http://www.arabtimesonline.com/NewsDetails/tabid/96/smid/414/ArticleID/158469/t/%E2%80%98Kuwaiti-law-does-not-recognise-unregistered-deals%E2%80%99/Default.aspx

لبيد عبدال في قائمة محامي الدفاع باغتيال الحريري

اعتمدت لجنة القبول بالمحكمة الخاصة بلبنان الاثنين الماضي، قبول انضمام المحامي لبيد عبدال لقائمة محامي الدفاع المعتمدين في سجل المحكمة، كأول محام من الكويت والخليج العربي في قضية ذات طابع جنائي بأبعاد عربية ودولية.تجدر الاشارة الى ان هذه المحكمة الخاصة مقرها هولندا، وهي ذات طابع دولي، وشكلت من اجل محاكمة جميع المسؤولين المزعومين عن اعتداء الرابع عشر من فبراير 2005 في بيروت، والذي اودى بحياة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري واثنين وعشرين آخرين، وذلك بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2006/1664، حيث تفاوضت الأمم المتحدة مع الحكومة اللبنانية على اتفاق انشاء المحكمة الخاصة بلبنان، وبعد صدور القرار 2007/1757 عن مجلس الأمن بتاريخ 30 مايو 2007 دخلت الوثيقة المرفقة بالقرار والنظام الأساسي حيز النفاذ بتاريخ 10 يونيو 2007.

Kuwait lawyer on Hariri panel

KUWAIT CITY, Aug 17: The Admission Panel of the Special Tribunal of Lebanon (STL) in the Netherlands approved the admission of Kuwaiti attorney Labeed Abdal to the list of Defense Counsel’s List Monday.The attorney was speaking to the Arab Times Tuesday following his appointment to the tribunal. Labeed will be the first lawyer from Kuwait and the Gulf region listed in a special tribunal that has an international character “because the STL was established following the request of the Lebanese government to the UN to conduct the trial of the people allegedly involved in the assassination of former premiere Rafiq Al Hariri.“The UN and the Lebanese government negotiated an agreement and formed the STL, which came into force on May 2007.”

http://www.arabtimesonline.com/NewsDetails/tabid/96/smid/414/ArticleID/158409/t/Kuwait-lawyer-on-Hariri-panel/Default.aspx

Wednesday, August 18, 2010

لبيد عبدال في قائمة محامي الدفاع باغتيال الحريري

عتمدت لجنة القبول بالمحكمة الخاصة بلبنان الاثنين الماضي، قبول انضمام المحامي لبيد عبدال لقائمة محامي الدفاع المعتمدين في سجل المحكمة، كأول محام من الكويت والخليج العربي في قضية ذات طابع جنائي بأبعاد عربية ودولية.تجدر الاشارة الى ان هذه المحكمة الخاصة مقرها هولندا، وهي ذات طابع دولي، وشكلت من اجل محاكمة جميع المسؤولين المزعومين عن اعتداء الرابع عشر من فبراير 2005 في بيروت، والذي اودى بحياة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري واثنين وعشرين آخرين، وذلك بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2006/1664، حيث تفاوضت الأمم المتحدة مع الحكومة اللبنانية على اتفاق انشاء المحكمة الخاصة بلبنان، وبعد صدور القرار 2007/1757 عن مجلس الأمن بتاريخ 30 مايو 2007 دخلت الوثيقة المرفقة بالقرار والنظام الأساسي حيز النفاذ بتاريخ 10 يونيو 2007.

Saturday, August 14, 2010

الكويت والماورائيات

يقول جون أف. كنيدي «لا تسأل ما ستقدمه أميركا لك، وانما اسأل عما ستقدمه أنت لوطنك»نشرت جريدة الحياة اللندنية، بعددها رقم 17171 الصادر بتاريخ 9 أبريل 2010، خبراً بشأن تفسير علمي للأحاسيس الماورائية، حيث تناول الخبر قول باحثين إن بعض الذين يوشكون على الموت أو يكونون في مرحلة احتضار يقولون إنهم رأوا أنواراً ساطعة، أو شعروا بالمتعة أو التقوا بأشخاص عرفوهم في الماضي، أو أنهم خرجوا من أجسادهم، ولكن الحقيقة هي أن وجود نسبة عالية من البوتاسيوم وثاني أوكسيد الكربون في الدم في هذه المراحل، هي التي تعطيهم هذا الانطباع، وفق بحث الدكتور زاليكا كليمنك -كاتيس من جامعة ماريبور- سلفانيا وزملائه.
ولعل ما يبرز في الخبر، هو حالة الشوق العميقة في الانسان لمن يعز، في أزمنة وأماكن وأشخاص، وأحداث يتوق إليها، حتى لو فُقدت منه، وأصبحت عند قرب اللقاء، مطمحاً في طريق العبور، لعلها تأتي ولو كصورة أو ذاكرة، في ما وراء العالم الذي نعيشه مادياً.
أعتقد أننا -الكويتيين- نعيش حالة عشق للوطن في حالة الحياة العادية وحتى في حالة الماورائيات، والكثيرون من الكويتيين وحتى من المقيمين يشتركون بهذا الشعور.
ولعل الجميع معنا في هذا، حتى ممن افتقدنا وذهبوا عنا الآن، يطمح لمشاهدة كويت عظيمة، ومتقدمة، وجميلة، ويافعة ويانعة.
هنالك حب للتباهي بما لدينا وما يمكن تحقيقه في -و- لهذه الأرض.. في ما بين الأوطان والأمم والدول الأخرى‍.يبقى هذا الأمر بحاجة إلى تجسيد في واقع وعمل دائم ومستمر، ولعل هذا الشعور كان واضحاً جداً في عيوننا عندما كنا نشاهد وطننا يُسلب، وتم العمل بصمت داخل الكويت وخارجها.
هذا العمل الآن يجب ألا يبقى حبيس القلب أو العقل، ويستمر مهما اشتدت المعاول في أي ظروف أو تحديات.
نحن بحاجة إلى تفعيل الكويت كوجود ومكان للأمان والاطمئنان والمساواة والحضارة وتطبيق القانون، مع نحت تلك المفاهيم في كل وقت، وفي كل عمل، اذ يبقى أي جهد يُبذل لزماننا وما بعد زماننا، خالداً بالصوت والصورة.
نشاهد الكثير من الدول، يهاجر الناس اليها من كل مكان، بسبب اختيارها أن تكون في الصدارة وأن تكون جاذبة للطاقات والكفاءات لا طاردة حتى لأبنائها، فالصراع والتحدي العالمي، يبقى بأن تكون الأمة واحة يدلف اليها كل من أراد الاستقرار والثبوت، بصورة
دائمة وليست موسمية، بل في كل وقت وزمان
لبيد عبدال

Monday, August 9, 2010

PM’s Lat. Am visit crucial

THE recent visit of HH the Prime Minister Sheikh Nasser Mohammad Al-Ahmad Al-Sabah, along with a number of ministers and a high-level trade delegation, to South America is vital in the Kuwaiti government’s move towards an important continent.Rekindling ties with Latin America through the premier’s visit to Cuba, Brazil, Chile, Argentina and Mexico is crucial in promoting the KD 37 billion development plan of Kuwait, in addition to attracting foreign investors to the country. This requires the full cooperation of both wings of Kuwait’s democracy.The Parliament and government are expected to exert tremendous efforts to reach a solid agreement on the development program of the executive and other future projects, especially in the infrastructure and economic sectors. This is pertinent since the Kuwaiti Cabinet is appointed by HH the Amir Sheikh Sabah Al-Ahmad Al-Sabah in accordance with Article 56 of the Constitution, while members of the Parliament are elected into office.The private sector and foreign business communities in Kuwait expect both authorities to take more positive steps, as the country could no longer afford any tension between the two authorities, which usually clash at the beginning of each legislative round.Foreign business councils, circles and forums under the umbrella of many important embassies in Kuwait must be given a better chance to develop investment opportunities between Kuwait and other countries in the world, considering their dedicated and continuous efforts for Kuwait and the whole business community.Email:

Labeed.abdal@gmail.com
By: Labeed Abdal

http://www.arabtimesonline.com/RSS/tabid/69/smid/414/ArticleID/157918/Default.aspx

Sunday, August 8, 2010

القطة كيمبا


نشرت جريدة البيان الاماراتية في عددها الصادر بتاريخ 2010/5/28، ويحمل رقم 10936، خبرا بشأن قطة بسبع ارواح.حيث اوجعت قلوب اصحابها، بعد خروجها من الغسالة تترنح وبعد ان نجت من دورة كاملة من الغسل والتجفيف، حيث قال بريندون روجرز، من مدينة سدني الاسترالية، ان القطة «كيمبا» اندست بين الملابس المعدة للغسل، حين كان باب الغسالة الآلية مفتوحا، ثم جاء والده وادارها على دورة باردة مع التجفيف فائق السرعة، وكانت الصدمة بخروجها مبتلة كفأر وعلى قيد الحياة.ان طول النزاع الاسرائيلي العربي، حول فلسطين، لا يخلو من تشابه، فالعرب كانوا في سبات عميق خلال نهايات القرن التاسع عشر، وظلت تجمعات اليهود في اوروبا وغيرها، والتي كانت تعيش بلا دولة، تعمل بصمت من خلال الوصول الى اصحاب القرار العالمي السياسي والمالي، قبل وبعد الحربين العالميتين الاولى والثانية، اضافة الى تزايد ديون الخلافة العثمانية وتساقط كيانها، مما ادى الى الحصول على الوعد بالارض كأرض للميعاد، بعد سقوط الاقاليم من الاتراك منذ اكثر من قرن، واستعجال تسجيل دولة جديدة لليهود في الامم المتحدة، وظل العرب يركضون وراء حق تقرير المصير، الذي يعلم الكثير من المسؤولين العرب صعوبة مناله، لتعلق استقرار ما هم فيه الآن بعدم تحققه.وبالتالي يبقى العرب واليهود في الغسالة الدولية التي تدور بلا نهاية، والتي لا تزال مكلفة ماديا وامنيا واستراتيجيا، وبحاجة الى تغيير نمطي، للوصول الى آلية جديدة للسلام الحقيقي المستقر والمستقل والمتبادل والمتكافئ، بعد فصول طويلة من التيه السياسي العالمي المتعمد، في الزمان والمكان، وبلا ريب، يبقى ذلك كواجب على ومن الطرفين.
لبيد عبدال