Thursday, August 11, 2011

Common ground for religons..

ONE of the unforgettable scenes during the Jan 25 Egyptian revolution was the determination of Egyptian Christians to protect the Muslims, who were praying in Tahrir Square. The Christians formed a circle around the Muslims to safeguard them from the stones thrown by the security forces loyal to former president Hosni Mubarak and other vigilantes surrounding the square.

Definitely, the position of the people of Egypt at the time was an important indicator of their desire to oppose voices trying to instigate conflicts between Christians and Muslims in the midst of protests to demand for freedom for all Egyptians. On the contrary, the Christians protected the Muslims from the brutality of police forces during Friday prayers — a sign of solidarity and commitment to work together to obtain freedom for the whole nation.

To maintain peace and stability in the world, both religions must adress bilateral issues and lay down solid and sustainable strategies to strengthen coordination between them, along with a practical long-term plan to encourage peaceful co-existence in the international community. This depends on the ability of all parties to find a common ground to push for constructive dialogue and to unite the people. Without any doubt, peace, harmony, equality and justice for all can are attainable only under the positive and wise guidance of the enlightened soul, in addition to the clear and reliable rules of religions.

Email: Labeed.abdal@gmail.com


--------------------------------------------------------------------------------
By: Labeed Abdal

Saturday, July 23, 2011

جمهورية جنوب السودان



صادف إعلان جمهورية جنوب السودان يوم التاسع من يوليو 2011، حيث تنشأ دولة جديدة في المجتمع الدولي، بعلم وسلام وطني جديدين، لتقوم على 8 ملايين نسمة، وتدعم دولياً بـ 7000 من القوى العسكرية، و900 من الشرطة الدولية.
جاء الانفصال بين الشمال والجنوب كعلاج ضروري لنزاع طال لأكثر من عقدين، وكلف مليارات الدولارات وأكثر من مليون من الخسائر البشرية، بين قتلى وجرحى.
من دون شك، سيكون لقوات الأمم المتحدة دوري حيوي في مرحلة الانتقال الجديدة، من مرحلة الفراغ الأمني السابق، والذي قام على ميليشيات منشقة من فصائل الجيش، إلى وضع نظام أمني جديد لمنع أي نزاعات محتملة، ولتيسير تنفيذ برامج الأمم المتحدة في المجالات المتعددة للتنمية.
كذلك، فإن الحكومة الجديدة، ستحتاج إلى وضع بذور الحكم الجديد، والذي يجب أن يرسخ قواعد احترام حكم القانون وقواعد العدالة، ومبادئ حقوق الإنسان، وبذل جهد مضاعف لمحاربة الفقر وحالة عدم استتباب النظام والأمان.
ويبقى الأمل كبيراً في أن تستمر جهود المجتمع الدولي بدعم هذا المولود الجديد، ومنع أي فتيل لنزاع حدودي محتمل، خصوصاً أن تلك المنطقة الحدودية، تتضمن مصادر نفطية ضخمة ومهمة، ولابد من تنظيم التعامل بشأنها، اقتساماً وتصديراً، بين الخرطوم في الشمال، وجوبا في الجنوب، مع تحاشي المزيد من التأزمات على مفترقات نظام العالم العربي الجديد، والذي يحتمل معه بدءاً بالسودان، تحولات جغرافية وديموغرافية عديدة.

لبيد عبدال
Labeed.abdal@gmail.com

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=721994&date=24022009

Saturday, July 9, 2011

وثيقة الإصلاح القضائي


نشرت جريدة «الجريدة» بعددها رقم 1292 الموافق يوم الأحد 2011/6/26، في صفحة قصر العدل، تقريراً بشأن وثيقة الإصلاح القضائي في الكويت، بداية الحديث عن «الإصلاح» من إعداد الزميل المحامي والصحافي المحترم حسين العبدالله.
وقد تناولت الصفحة مجموعة من القضايا، وفق الوثيقة القضائية التي قدمت في الجمعية العمومية لمستشاري محكمة التمييز، وتبني توصية بتشكيل لجنة لإصلاح الوضع الداخلي.
واضاف التقرير نقاطاً أخرى لم تتناولها الوثيقة القضائية كرفع مستوى القاضي الكويتي من خلال نظام التدريب وتبادل الخبرات مع المعاهد القضائية العربية والأجنبية، والتشدد في نظام الإعارة للقضاة الأجانب من خلال نظام مشدد للاختبار، والتفتيش القضائي من خلال الكفاءة والمهارة بالكتابة والتسبيب وربطه بنظام الترقيات، ليكون مشجعاً لمواصلة قدر أكبر من الجهد.
والنقاط المذكورة، من دون شك ذات أثر مهم في تطوير العمل المنشود، إلا أن الأمر يبقى ذا أهمية عظمى من نواح أخرى كذلك، فلا بد من ضمان استقلال القضاء بشكل كامل، كسلطة قضائية واحدى السلطات الدستورية الثلاث، وجعل قرارات مجلس القضاء بشكل تام قضائي الصبغة، بلا عناصر تنفيذية مقيدة ومحبطة، وذلك من خلال الميزانية المستقلة، وعلى الأخص في قضايا تطوير عمل القضاة فنيا، حيث يلزم تزويد تلك السلطة بالتدريب الرفيع، وتزويدهم بالجهاز الإداري الكفؤ والكافي والمتكافئ، بما فيه التطور الالكتروني بمفهوم المحكمة الالكترونية الشامل.

لبيد عبدال
Labeed.abdal@gmail.com

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=718312&date=09072011

القراءة والواقع العربي


تذهب جريدة «الحياة» اللندنية في عددها الصادر في تاريخ 2011/4/29، ويحمل رقم 17556، حسب الخبر تحت عنوان «قراءة الكتب تشعرنا بالانتماء»، وفق ما أظهره بحث أميركي بأن قراءة الكتب تلبي حاجات نفسية لدى المرء، بينها الحاجة النفسية إلى الشعور بالانتماء، وأن الانتماء إلى المجتمع الخيالي في الرواية، كرواية مصاصي الدماء، ورواية هاري بوتر، حسب التجربة على الطلبة، يمنح القارئ المزاج نفسه والرضا الحياتي، اللذين يكونان لدى الناس، حين يجتمعون مع أشخاص في حياتهم الواقعية. وأن القراءة، حسب بحث شيرا غابريل وإيريانا يونغ من جامعة بفلو ساني، تكون أحياناً للهرب من الواقع أو للتعلم، وهي كشيء يلبي حاجة نفسية عميقة أيضاً، إلا أن الأمر قد يتحول إلى وبال غير محسوس مع فرض المحتوى، أو نقص فرص الاختيار في ما يقرأ أو يسمع.
فمن الملاحظ كثرة القنوات المتلفزة والفضائية، والتي نمر عليها بأجهزة التحكم، إذ يغلب عليها مشاهد العنف والقتال، والتفجير، وانتشار أشلاء القتلى في كل مكان، حتى ان قنوات نقل حياة عالم الحيوان، يكثر فيها حالات افتراس الوحوش الكاسرة التي تفترس صغار الغزلان، أو الزرافات، والحمار الوحشي، وكذلك مناظر الثعابين التي تفترس بعضها بعضا، أو غيرها من الحيوانات الأليفة، مع ندرة المواضيع المتعلقة بدور النمل، أو النحل في بناء المستعمرات، أو تخلق الفراشات، أو عجائب عالم الطيور؟! وذلك كما لو كان هذا الأمر هو الوضع الطبيعي، أو العادل في منطقتنا العربية المغلية بالزيت الساخن، منذ أكثر من قرن.
فالعالم الخارجي، دائماً ينظر إلى المنطقة، بصورة المتفجرات، وحرب النفط، والحدود، والمياه، وأنها دول الهجرات الدائمة للعقول إلى الخارج، للحصول على راحة البال، والكرامة، والاستقرار، والعلاج والتعلم، أو الهجرات الصيفية للتنفيس، والحصول على هواء، وفكر جديد ونقي خال من القيود، أو التخلف الفكري، والتشابك اللامحدود، أو البناء، وغير المنتهي. نحن في حاجة إلى إعادة بناء الشعور بالانتماء الى أمتنا العربية التي تمر في طور التجدد، وإعادة بناء حاضر يقوم على الأمل، وغرس قواعد جيل المستقبل، عبر تخطيط صلب وبرامج جادة صنعاً وإرادة، وعبر التركيز على التعليم، والتدريب والتحديث لكل مجال.
فحاضرنا المبتكر بقوى وفكر وطموح الجيل الشاب، سيكون انعكاساً للمستقبل المرتقب، فالعلاقة علاقة البذور بحصد الثمار، ولابد من حسن اختيار البذور الآن ووقت زراعتها، لحسن توقع مستقبل مبشر لإنتاجها.

لبيد عبدال
Labeed.abdal@gmail.com

Saturday, June 18, 2011

الرئيس أوباما وأم البرلمانات



في خطاب الرئيس أوباما الأخير أمام البرلمان البريطاني، بحضور مجلسي اللوردات والعموم، يعيد الرئيس تأكيد تاريخ أحد أقدم وأقوى التحالفات في العالم، بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي تلاقت على مبادئ احترام حقوق الإنسان، والحريات العامة، ومبادئ الديموقراطية. ويدعو الخطاب إلى بدء القيادة الآن وليس اضمحلالها، وذلك من قبل الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا، رغم ما يكتسح العالم من صعوبات، كالأزمة المالية، والإرهاب، وانتشار الأسلحة النووية، والمتغيرات البيئية، وارتفاع نسب الجوع والفقر العالمي.

واختتم الخطاب بأن الأمم ممكن أن تجتمع بما لديها من مثاليات، بدل الانقسام حول ما لديها من خلافات، وأن ما يميز الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هو إيمانهما بحق الأفراد وحريتهم وحكم القانون، والتي أباحت جميعها لحفيد طباخ من كينيا عمل في الجيش البريطاني، ليكون رئيساً للولايات المتحدة، ويقف متحدثاً إلى البرلمان البريطاني، رغم أن كينيا هي إحدى مستعمرات بريطانيا السابقة.

هذا الأمر تم تأكيده كذلك، بالزيارة التي تمت من الرئيس أوباما لجلالة الملكة البريطانية إليزابيث في باكنغهام بالاس، وفق جريدة الديلي تلغرف في تاريخ 2011/5/28، حيث يقف إلى جانب الملكة بكل ود ووفاق. وفي الوقت نفسه يدعو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حسب جريد الإندبندنت، كذلك في تاريخ 2011/5/28، إلى تأكيد استمرار الغرب في مساعدة الأمم الأكثر فقراً، وذلك في اجتماع الدول الثماني الأكثر غنى في العالم، الذي تم أخيراً في منتج دوفيل في فرنسا.

ويبدو أن أمام التحديات الكبرى التي تواجه الغرب، خصوصاً الأزمة المالية العارمة، وتصاعد الدور الصيني كقطب جديد وكبير ، يعمل الغرب على إعادة الزخم والروح إلى الدور الدولي في العالم، والذي يظهر للرئيس الأميركي كمثال حقيقي صارخ بالاتجاه والدقة نفسهما، حيث وصل إلى سدة الحكم في أكبر دول العالم التي قادت العالم، وشكلت لوقت مثالاً للمهاجرين، كأرض الفرص له ولغيره الآن ومن قبل.

تلك التحالفات والجهود في أحلك مراحل التاريخ بالنسبة للعالم الغربي، الذي عمل عبر العقود الماضية في مجال المستعمرات والإمبراطوريات القديمة، يجب أن يعطي بعض الضوء لعالمنا العربي، الذي بدأ خطوات التغيير والحرية، بحيث يحقق نمواً وكياناً حقيقياً جديداً مستقبل التكوين، ويملك صوت الإرادة للوجود والفعل والتفاعل مع العالم بعد حين، وذلك من دون المزيد من الوصايات، أو الانتدابات على الذات، أو الضمير، أو الإرادة، والرأي الحر في قرارات الحاضر والمستقبل.
لبيد عبدال
labeed.abdal@gmail.com

http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=7191215401075163148


Saturday, May 28, 2011

نداء من أجل اليابان

الزلزال والتسونامي الهائلان وغير المسبوقين اللذان أصابا اليابان اخيرا، يعدان من اعنف الكوارث الطبيعية التي سببت دمارا للمباني والجسور والمزارع والمصانع، في بدايات العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.
فأكثر من 9500 شخص تم اعتبارهم ضحايا وقتلى للدمار، وبلغ عدد المفقودين ما يفوق الــ 16500، بل يمكن اعتبار الوضع احدى اكبر الكوارث التي اصابت اليابان منذ القنبلة التي اصابت هيروشيما وناجازاكي، قبل اكثر من 60 عاما.
اضافة الى ما سبق، اصيبت اليابان بانتشار الاشعاعات النووية بسبب الدمار الذي اصاب المفاعل النووي، الذي يقتضي حتما وقوف العالم مع اليابان، ليس فقط للدمار الشامل لمنطقة الزلزال، والواجب الانساني، بل كذلك للدور المشرف لليابان عبر التاريخ في الدعم غير المحدود عبر الامم المتحدة وبرامجها المتعددة، لانحاء العالم وقاراته شرقا وغربا.
الكوارث الطبيعية المنتشرة حول الارض، وبتزايد مستمر مثل تسونامي جنوب آسيا، وكاترينا في الولايات المتحدة، تشكل تحديات بعيدة عن الحروب المعتادة وويلاتها، وقضايا الارهاب العالمي وتداعياته على السلام العالمي، وتستوجب وقفة العالم المتحدة، لانشاء مراكز عبر الاقمار الاصطناعية، لرصد المتغيرات البيئية العنيفة، كالزلازل واختلالات جيولوجيات البحار والمحيطات، لمنع او تقليل الآثار المدمرة لتلك الكوارث على الانسانية، عبر التنبيه والانذار المبكرين، خاصة اننا نعيش في ذروة عصر الاتصال والرصد عن بعد.
تلك الكوارث تصيب الامم بالالم والحسرة لما تم فقده من انفس نفيسة لكل مكلوم، وخسائر جهود السنين، في قطاعات الدولة العامة، او الخاصة والناس في الكرة الارضية قد لا يستطيعون وقفها تماما، باعتبار انها لغة الطبيعة عندما تغضب، وتثير ما بها من فوران ودمدمة وجعجعة، التي في كل حال لا بد معها من اخذ المزيد من الدروس والعبر، والاستعداد لتقليل تلك الآثار الحادة لها والمدمرة والبئيسة.
والعالم الآن يجب ان يتكاتف لاعطاء الامل لليابان واهلها، من اجل اعادة البناء المادي والمعنوي، فاليابان لن تتمكن من ذلك من دون وقوف ودعم الاسرة الدولية قاطبة، قولا وعملا.

لبيد عبدال



Friday, April 29, 2011

متى تكون لفلسطين دولة مستقلة؟



يعد عرض موضوع الدولة الجديدة الفلسطينية على الجمعية العامة في سبتمبر المقبل، أمراً مهماً ومحورياً، لصنع سلام حقيقي لشعب ظلم أمام الكثير من المؤسسات الدولية والتجمعات الإقليمية المؤثرة، لأكثر من ستين عاماً.
الحالة الفلسطينية غير المنتهية، تمثل إحدى حالات النزاعات الدولية، التي تستأهل ليس وقفة عربية وإسلامية، وإنما وقفة دولية من قبل الدول المحبة للسلام والعدل.
المحاولات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي تواجه عبر عقود من الزمان تعثرات مستمرة، وعدم اكتراث من بعض أصحاب القرار في إسرائيل، ستظل عاملاً يصطدم بالناس الذين يوجدون في فلسطين وإسرائيل، الذين هم غالباً من المسلمين والمسيحيين واليهود، وهم بذلك اتباع الديانات الثلاث الرئيسية، التي ولدت وتوالدت في القدس، ولهم حق أصيل، واقعاً ومعنى، بطلب السلام الذي تفترضه الإنسانية، بعيداً عن التسلط غير العادل، وغير المحدود أو المحمود.
جهود الأطراف التي تتبنى سلاماً حقيقيا، وصلباً، وعادلاً، وبعيداً عن المتفجرات، والديناميت، والسلاح، والدماء والثكالى، يجب أن تسير وتتابع جميعاً، من قبل الطرفين المعنيين، الفلسطينيين والإسرائيليين، خصوصاً الذين يرغبون منهم في السلام وليس غيرهم.
فالبدء يجب أن يكون أولاً منهما، مع وجود الدعم الأوروبي، في الجمعية العامة، ومن ثم ضمان الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بحيث لا تقوم باستخدام الفيتو مجدداً وتكراراً. إن أي أمر خلاف ما ذكر سيعتبر ضرباً من ضروب الإعلان السافر بأن استمرار الخراب والدمار إنما هو أكثر فائدة وجدوى وفق المعادلات الخفية في المنطقة، والتي تم تأصيل قواعدها في النظام العالمي القديم، وذلك بالمقابل لاستقرار العدل والسلام نهائياً للشعبين المعنيين، ومفاهيم الأمن والعدل الدوليين الدائمين .

لبيد عبدال


Friday, April 1, 2011

المقاسات وبعد الصورة في المرآة غير حقيقية

هذه العبارة التحذيرية تكتب على المرآة في جانبي السيارة، ليتمكن قائد المركبة من الاطلاع على السيارة القادمة من ناحية اليمين أو الشمال، وتحذر قائد السيارة من عدم المبالغة بتقدير قرب السيارة التي قد تكون واقعيا أبعد مسافة من الصورة المبينة في المرآة.

النظم العربية المتهاوية أخيرا كأحجار الدومينو، كانت بحاجة لمثل هذه المرآة، قبل الانغماس حتى الثمالة، بتصور واهم برسوخ نظمها، حتى باتوا يعشقون الابدية في الحكم، وتحول نظم الجمهوريات الى ملكيات وعروش قارونية.

كان الأولى والأجدر دائما، خاصة أن بعض تلك النظم قد حكمت عدة عقود، وهي تعي وتعلم، ان كثيرين قد ظلموا لديهم، واستفحلت تجاوزات ابنائهم لحدود القانون، وتمت استباحة كل ما لديه من حدود، وانتهاك ابسط حقوق الانسان. نحن في العالم العربي، يجب أن نعي الدروس، وان نقف ضد الدكتاتوريات في العالم، صناعة وطنية خالصة لنظم تحفظ انسانية شعوبها، وتحمي عدالة قواعد ادارتها، بمساواة وحرية حقيقية، وخالصة، واصيلة، وغير مستوردة.


* * * • ضوء وظل:

مبادرات الكويت وقيادتها السامية الكثيرة في المساعدة، والدعم للشعوب العربية المتضررة من اضطراب أوضاعها السياسية، مبادرات تاريخية وتسجل فخرا للكويت، وتشكل مثالا يحتذى لتجارب الأمم الأخرى، وتعد منارة لكل أمة تؤمن وتحترم الحقوق والحريات العامة لشعوبها


لبيد عبدال



Thursday, March 3, 2011

سفارة ليفربول في لندن

أشارت جريدة الحياة اللندنية في عددها الصادر في يوم السبت الموافق 2011/1/22، ويحمل رقم 17459 الى افتتاح مدينة ليفربول البريطانية سفارة لها في العاصمة لندن، في محاولة لجذب الاستثمارات واهتمامات الشركات في اطار مشروع مشترك بين مجلس بلدية المدينة، ومجموعة من الشركات، ولاستقطاب استثمارات تصل الى 5.5 مليارات جنيه استرليني.
هذا التحرك ينم بشكل واضح على اهمية التجارة البينية، داخل الدولة وقطاعاتها المختلفة، بل يؤكد اتجاه العالم لتفقد سبل تطوير وتعزيز النشاط الاقتصادي من كل اتجاه، كما هي الحال باتجاه الصين لتنشيط التعاون الاقتصادي مع الهند باعتبارها سوقا ضخما ومستهلكا كبيرا لمنتجاتها، بل والاتجاه لعمل التحرك نفسه مع باقي دول شرق آسيا.
نحن في الخليج كذلك، مع تصاعد سعر برميل النفط، بحاجة ماسة الى تنشيط التبادل التجاري الاقليمي، واظهار مزيد من النكهة الخليجية في التعاملات والمنتجات في مجالات الصناعة واسواق المال، خاصة مع امكانية جعل بعض الشركات تصعد من متوسطة الحجم الى الحجم الكبير العابر للقارات، مع عمل التحالفات اللازمة بأنواعها.
***
• ضوء وظل:

في الكويت نحتاج الى الخلق، اسبوع للمحافظات لطرح منتجاتها، وتنظيم تنافس بين الفعاليات التي تتضمنها، وتشجيع منتجات الحرف الفردية، وكذلك الشركات والمصانع المتوسطة والكبيرة الحجم.

***
• ضوء وظل (2):

ما أجمل أن نرى بوضوح وبشكل دائم، عبارة «صنع في الكويت»، وكذلك صنع في دول مجلس التعاون الخليجي.

لبيد عبدال

labeed.abdal@gmail.com



http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=681293&date=24022009

Tuesday, March 1, 2011

Equal rights urged

Multiculturalism vital
The Daily Telegraph, on Feb 5, 2011, published an article about British Prime Minister David Cameron’s speech on national identity and religious tolerance in which he said there is ‘passive tolerance’ for divided communities.The British system believes in freedom of speech and religion, democracy and equal rights regardless of race or sex. Proclaiming a doctrine of ‘muscular liberation,’ Cameron said everyone, from ministers to ordinary voters, should actively confront those who hold extremist views, and warned that groups that fail to promote British values will no longer receive public money or be able to engage with the state.He made the speech at an international security conference in Munich, after Daily Telegraph disclosed the extent to which British intelligence community fears the ‘unique threat’ of terrorist attacks by radicalized British Muslims.Cameron’s talk was realistic and must be taken seriously by the British community without any blame game, as I must say there are legitimate channels for those who acquired British nationality to give their opinion. In fact, even the second or third generation immigrants have this right and are given full and equal rights in education, health and employment.In multicultural societies, immigrants should make positive, healthy and responsible contribution in the exchange of cultures, not by terror and without trying to undermine others. The system too should ensure that whites and all others are fairly treated.Moreover, in democratic systems in all parts of the world, the governments and parliaments do reflect the development of laws, public rights and liberties by maintaining the rights of people to vote and have representation in parliament which highly reflects the voice of people and the nation in general and helps in creation of a public culture and setting limits without the need of radical or extreme ways of expression.Email: labeed.abdal@gmail.com
By: Labeed Abdal

http://www.arabtimesonline.com/NewsDetails/tabid/96/smid/414/ArticleID/166122/reftab/36/t/Equal-rights-urged/Default.aspx

Friday, February 25, 2011

التغيير في مصر


أسئلة عديدة طرحت نفسها بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، وتولي القوات المسلحة زمام الأمور، بعد 30 سنة من الحكم و18 يوما من المظاهرات الشعبية والاعتصام. ومن أهمها: ما مدى التنفيذ الكامل والشامل لكل المطالب التي طُرحت في ثورة الشباب؟، ومدى قدرة مجلس القوات المسلحة على إدارة شؤون الدولة بعد التنازل واختيار رئيس جديد للدولة؟، والمدى الزمني لاختيار الرئيس الجديد؟
تحرك الشباب المصري واستمراره بمطالبه الشاملة الكاملة الأولية، يعد صمام الأمان لهذه الحركة المهمة في التاريخ المصري بحيث لا تنطفئ وتظل مضاءة بشمس الحرية، وقيام المجتمع بتنظيف ميدان التحرير، يعد عنوانا لتحرك فطري أصيل بين المصريين وحبهم لبناء مصر الجديدة بأبنائها وأحلامهم الكثيرة والمشروعة والبسيطة.
التوجّه من قبل القوات المسلحة للتنسيق مع رئيس المحكمة الدستورية لعمل خطوات حثيثة دستورية لنقل السلطة للدولة المدنية الجديدة، تعد خطوة مهمة نحو البناء الجديد، والذي دون شك سيتطلب سلطة تأسيسية جديدة لوضع دستور جديد، لبناء السلطات، وتحديد سمات المرحلة المقبلة، وماطمح إليه المصريون في وطنهم الكبير.
ويبقى إعلان القوات المسلحة التزامها بالاتفاقات الدولية المبرمة، شأنا منصبا على العلاقات الخارجية مع العالم، ويقتضي من الحكومة الجديدة تحديد صورة وأبعاد تلك العلاقات، ومداها، خاصة بشأن العلاقات مع إسرائيل، وأثر ذلك على الوضع الفلسطيني، والذي دون شك تبقى أمرا مرتبطا بطبيعة الأسماء المطروحة والمرشحة لمنصب رئيس الجمهورية، ومدى قربها، أو بعدها من فكر العهد القديم واتجاهاته.

لبيد عبدال
labeed.abdal@gmail.com

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=679835&date=24022009

Saturday, January 15, 2011

الكويت عام 2035

15/01/2011





الكويت عام 2035

كتب لبيد عبدال :


يمثل القانون رقم 9 لسنة 2010 بإصدار الخطة الإنمائية للسنوات 2011/2010 ــ 2014/2013 نقلة نوعية وامتدادا مهما للقانون رقم 60 لسنة 1986 بشأن التخطيط الاقتصادي والاجتماعي، الذي عُدل في عام 1987 وألحق بإنشاء الامانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، التي آلت إليها اختصاصات وزارة التخطيط بشكل كامل.
فالقانون المذكور، ووفق المذكرة الإيضاحية المرفقة به والإطار العام الخاص بالخطة، يتمحور على الإنسان الكويتي والثروة الحقيقية للكويت هي وأبناؤها، ويعد ترجمة مباشرة للرغبة الاميرية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، من خلال آليات ممنهجة تقوم على رؤية مستقبلية للدولة، وفق أهداف استراتيجية للتنمية طويلة الأجل حتى عام 2035.
ولتشمل الخطة، التنمية الاقتصادية ومحاربة آثار الأزمة المالية العالمية، وتدعيم القطاع التجاري والاستثماري والعقاري والنفطي، والتنمية البشرية وتطوير التعليم وسوق العمل، وتحسين الخدمات الصحية وتطوير شبكة الأمان الاجتماعي، بالإضافة إلى تطوير الإدارة الحكومية وتفعيل دور التخطيط وبناء مجتمع المعلومات، وتفعيل دوري القطاع العام والخاص.
ولعل ما يجب الإشارة إليه، هو اتجاه القانون نحو تحقيق عدالة التوزيع لعوائد المشروعات التنموية بين المواطنين من ناحية، والمساهمة في تمويل هذه المشروعات من ناحية، خاصة أن القانون حدد نسبة المساهمة، حيث جعلها %24 بالنسبة لأسهم الحكومة، نسبة %26 تشترك بها الشركات المساهمة، ونسبة %50 من الأسهم تخصص للاكتتاب العام لجميع المواطنين، مما يجعله يسير وبصورة مميزة نحو الشفافية في الإنفاق وإشراك المواطنين بالثروة التي منّ الله بها على البلاد وبصورة عادلة ومقننة.
***
ضوء وظل:

رغم ما يحويه القانون من العديد من الجوانب الإيجابية والواعدة، فإن القانون بحاجة إلى تمكين المجلس الأعلى للتخطيط من الآليات التنفيذية، ومنع فك الاشتباك في ما بين الوزارات المعنية، واختصار الدورة المستندية، بإجراءات أولية إلكترونية، حتى نتمكن من مشاهدة جزء من الحلم الكويتي، ككويت المركز المالي والتجاري الحقيقي والقائم على أرض الواقع خلال العقدين المقبلين.

لبيد عبدال
labeed.abdal@gmail.com

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=667842&date=24022009

Friday, January 14, 2011

ثقافة التقاضي.. نعمة على ناس ونقمة على غيرهم

القانون والواقع
ومن جانبه، قال المحامي لبيد عبدال ان ظاهرة تزايد اللجوء الى القضاء طبيعية مع تزايد عدد السكان، مشيراً الى ان الامر يبقى متطلبا انتشار الوعي العام بضرورة عدم اللجوء الى المحاكم الا عند وجود دعاوى حقيقية تقوم على سند صحيح من القانون والواقع.
وتابع: كثيرا ما تغص المحاكم بقضايا ضعيفة، وتفتقد الدليل لتصميم اصحابها على رفعها دون استشارة المختصين من اهل القانون، او باللجوء الى ادعياء مهنة المحاماة بسبب ادعاء القدرة على كتابة العقود وصحف الدعاوى بأبخس الاثمان.
واشار الى انه في تلك الاحوال لا شك ان العدالة المقدمة من المحاكمة تتأثر، بسبب كثرة الضغوط غير المبررة على القضاة والطاقم الاداري المساند، حيث يجب ان يعمل على حسم تلك الملفات وغلقها رغم ضعف مكوناتها، كما ان العالم يتجه لتشجيع العمل بالوسائل البديلة لحل المنازعات وعدم قصورها على المحاكم، كاللجوء الى التحكيم والتوفيق بين المتنازعين وتحديد من يمثلهم من المحكمين في خلافاتهم المحلية او الدولية.
وخلص الى ان دور المحامين الكويتيين مهم من خلال حسن توجيه موكليهم للوجهة الصحيحة، وعدم رفع قضاياهم الا عند عناصر قانونية متكاملة تمثل خلاصة خبرتهم القانونية، وبالتالي يتم ضمان تقديم دعاوى تستأهل الفصل والدرس القضائي، بشكل يمنع إساءة استخدام حق التقاضي بصورة عامة، سواء بسبب عمليات النصب والاحتيال من بعض مكاتب التحصيل التي تدعىيالمحاماة زوراً وبهتاناً، وتخرج عن نطاق ترخيصها، وتستولي بغير حق على أموال بعض البسطاء، أو بسبب بعض من يزعمون انهم مستشارون قانونيون في بلدهم العربي، وهم لا ترخيص لهم في الكويت أو صفة تبيح لهم الأمر نهائياً، بل يجعلهم القانون الجزائي الكويتي تحت طائلة العقاب، ومرتكبين لجريمة النصب والاحتيال التي تصل عقوبة الحبس فيها ثلاث سنوات، مع حفظ حق المجني عليهم بالتعويض
القبس
10-1-2011
العدد 13512.

Saturday, January 1, 2011

Kuwait and UN resolutions

More transparency needed in public spending

The United Nations’ (UN) Security Council approved three resolutions regarding the development of Iraq, the weapons of mass destruction and the oil for food program due to the improvement of situation in Iraq which is on its way to come back to the international community and to continue as a responsible party with regard to completing reparations to Kuwait according to UN’s Chapter VII requirements.
The resolutions expect Iraq to follow the policy of peace and security and rebuild relations with its neighbors based on more trust and honor.
Furthermore, Iraq can achieve full normalization only after returning Kuwait’s national archive and missing PoWs.
Kuwait-Iraqi relations must reach a more mature stage, as historically tension started from early sixties when the Iraqi forces started a serious build up near the borders. A real invasion took place in 1990 and now, although the Iraqi government promises to abide by UN’s charter and resolutions, some parliamentarians, Iraqi satellite channels and some people on the streets still think of Kuwait as part of Iraq and accuse the Kuwaiti government of taking undue advantage of the oil fields on the borders of the two states and unlawfully using the wealth of Iraq.
In a small comparison, Kuwait’s population is 2,789,132 and has an area of 17,818 sq kms, while Iraq’s population is 29,671,605 and its area is 438,317 sq km and has more natural resources than Kuwait.
Lets face it, there is some misunderstanding in Iraq, Kuwait is not behind any instability or unemployment or poverty there and those facts about the size of land, population and wealth of Iraq must be well highlighted and brought to light to the people in Iraq. There should be more transparency in public spending and efforts must be made to ensure the success of fixed international measures like demilitarization of some zones, demarcation of boundaries and continuous efforts from the monitoring commissions to follow full enforcement of international resolutions between the two parties for the benefit of both the countries and their people.
Moreover, better economical, social and educational projects inside both countries and between them is one great remedy to prevent any unforeseen tension, especially when it comes to showing the real picture to the younger generations and making good planning for the future.
Email: labeed.abdal@gmail.com
By: Labeed Abdal - Attorney at Law<

http://www.arabtimesonline.com/NewsDetails/tabid/96/smid/414/ArticleID/163740/reftab/73/t/More-transparency-needed-in-public-spending/Default.aspx