Thursday, June 25, 2009

الأداء المروري.. والسياسي

ابرز نصائح قيادة المركبات في الطريق، هو تتبع مجموعة خطوات ضرورية: كالتأكد من عمل الاضاءة الامامية والاشارات الجانبية، وعدم وجود اي تسرب لاي زيوت من المكينة اسفل السيارة، والتأكد من وجود نسبة صحيحة من الهواء في الاطارات، والعمل على تنظيم وضع المرآة في وسط المركبة وفي جانبيها، وربط حزام الامان، والتأكد دائما من عدم مرور السيارات الجامحة التي تقطع مسار المرور بشكل غير قانوني رغم وجود اشارة حمراء، ورفع درجة الانتباه لتجنب الاصطدام بالمارة او الاطفال قرب المدارس، وتوقع امكان خطأ قائد المركبة الاخرى في التقدير، مع العمل على ترك مجال لتفادي احتمال الخطأ الذي قد لا يتفق مع منطق الامور، وعدم القيادة مع التحدث في الجهاز النقال والتي تزيد معها نسبة الحوادث الى ما هو أكثر من 400%، وضرورة جعل الاقرباء على علم بخط سيرك والوجهة النهائية لتسهيل اي مساعدة عند الطوارئ، وفسح المجال لمركبة الاسعاف والاطفاء، وضرورة توفير مدة كافية للخروج من موقعك الى الوجهة النهائية لعدم الاضطرار للقيادة بسرعة خطرة او الدخول في المزاحمات المرورية، واخيرا اشكر قادة الطريق الاخرين عند افساح الطريق لك بالاشارة او العبارة ان امكن ذلك.ولعل تلك النصائح المهمة جدا في يوميات القيادة المرورية نجدها مهمة ايضا في نطاق اداء القائد السياسي في البلاد، فالعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، تحتاج قدرا كبيرا من استمرار النفس المسؤول والمتعاون والمنساب، عند قيادة دفة العمل في يوميات العمل البرلماني، والتي تستوجب حتما قدرا من النسق والنظام والانتظام، في المرور السياسي عند عمل اللازم من الحكومة، وعدم وجود مخالفات للدستور او القانون، وذلك من دون حاجة لخلق اختناقات وتشنجات سياسية غير مبررة، او العمل مع بعض النواب على اغلاق كل الطرق والممرات السياسية.فالمطلوب عمل الجميع على ضمان نسق منتظم ومأمون في الاداء، يحقق انسيابا في السير، من دون وصول العمل البرلماني بشكل دائم لطرق مسدودة، او شوارع تحت البناء المستمر او جسور سياسية مهددة بالانهيار.ويبقى، في اطار القيادة المرورية، هنالك حديث عن امن الطريق، وتقليل الحوادث وحماية الارواح، التي قد تسقط بعد التصادمات بين المركبات، او الدراجات بانواعها او عند دهس المارة الابرياء صغارا وكبارا.هذا الامر يبرز ايضا في اطار الاداء السياسي الحالي، الذي يتطلب العمل وفقا للائحة الداخلية، التي تنظم الطريق للتواصل والحوار، والعمل بجدية بين الحكومة والمجلس بشكل نظامي، من دون التناسي او التغاضي او التعطيل لمصلحة البلد، او العمل بقصد او من دون قصد ع‍لى تخريب او تهديم او ترديم مستقبل الامة.ولعل ما اثار الدهشة والاستغراب اخيرا، انحراف وجهة بوصلة المجلس من الدور الطبيعي، حيث الرقابة البرلمانية لاعمال الحكومة والتشريع، ومخالفة البعض الاسلوب القويم للقيادة والاداء البرلماني وكسر ابسط اصوله، حيث انعطاف الامر الى صراعات داخل مجلس الامة، وتتبع النواب ومراقبة بعضهم بعضا، او عدم تعاون البعض منهم مع زميلاتهم العضوات الجديدات.وهذا الامر يدخلنا من دون شك، في مرحلة تستوجب اعادة تصحيح الوجهة، واعادة بناء المسار، والخروج عاجلا من الصراع النيابي ــ النيابي، الذي شكل مخالفة جسيمة للدستور الذي حدد الدور الطبيعي للسلطة التشريعية، وضرورة العودة مجددا لاداء الدور الطبيعي المأمول لبيت الامة. والذي ينتظره الوطن وكل المواطنين
رجالا ونساء.
لبيد عبدال
labeedabdal.blogspot.com

Monday, June 22, 2009

إضرابات موظفي الدولة.. هل من قانون

إعداد: مبارك العبد الله
فتح إضراب مجموعة من العاملين في إدارة الخبراء بوزارة العدل الأسبوع الماضي، مطالبين بإقرار حقوقهم ورفع الظلم عنهم، الباب لطرح العديد من الأسئلة إزاء ظاهرة الإضرابات. فهل التظاهرات التي ينفذها مجموعة من الموظفين ويتسببون خلالها في تعطيل العمل في إداراتهم تعد قانونية؟
وهل هناك مواد أو نصوص قانونية تعاقب من يعتصم او يتظاهر أو يضرب عن عمله؟
وهل هذه القوانين بحاجة إلى تفعيل؟وعلى الرغم من تأكيدنا حق الموظفين في المطالبة بنيل حقوقهم، فإن السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو: ما ذنب مراجعي تلك الإدارات التي يضرب موظفوها عن العمل عندما لا يجدون من يسير أمورهم ومعاملاتهم؟
«القبس» التقت عددا من القانونيين وطرحت عليهم هذه الأسئلة بحثا عن وجود إجابات لها.
يعرف المحامي لبيد عبدال الموظف العام بأنه من يتولى أداء الخدمات والواجبات اللازمة لسير أداء المرفق العام، بصورة دائمة او
مؤقتة.المصلحة العامة
ويضيف عبدال: وهذا الدور يترتب عليه أن يظل الموظف العام محافظا على ما يتصل بتلك الوظيفة وعدم انقطاعها، على اعتبار أن كل وظيفة عامة تتصل مباشرة أو غير مباشرة بالمصلحة العامة، وضرورة استمرار الخدمات العامة لجمهور المنتفعين.
وتابع: على الموظف دائما واجبات متعددة، كالتحفظ، حيث الامتناع عن إفشاء الأسرار الوظيفية التي تحصل بمناسبة العمل، وبحيث يحافظ عليها أثناء أداء العمل الوظيفي، بل حتى بعد ترك العمل، طالما كانت طبيعة تلك السرية قائمة، ما لم تكن قد زالت تلك السرية بعد ترك العمل.
وأكمل عبدال قائلا: وعلى الموظف العام أداء عمله لمصلحة جهة عمله الإدارية من دون جهة أخرى أو لمصلحة الغير، وإضافة لذلك لا يجوز للموظف العام التعامل مع جهة عمله ببيع أو إيجار أو أي مصالح خاصة، كمقاولة أو مناقصة أو تعاقدات، وعليه الاستمرار في المحافظة على الأموال العامة، وكذلك المحافظة على كرامة الوظيفة في سلوكه عموما، فهو مطالب دائما بمراعاة كل ما يحفظ كيان الوظيفة ومقوماتها حتى لو كان بعيدا عن نطاق أعمالها، ولا يقوم بأي أمر يتناقض مع أهمية استمرار أدائها.
ويختم عبدال بقوله: وبالتالي أخذا بالاعتبار لكل ما ذكر، فإن التظاهرات قد تعطل سير العمل وتعد سبيلا للإضرار بمصلحة العمل عموما، مع الأخذ في الاعتبار أن أي مصلحة إدارية أخرى للعامل يمكن الوصول إليها بالعديد من الوسائل القانونية الأخرى كالتظلمات الإدارية، أو اللجوء للقضاء الإداري، مع التقدم لمجلس الأمة لعمل التعديلات التشريعية اللازمة للقوانين القائمة، إن كان هناك مقتضى لذلك، وتجنب كل ما يضر أو يعطل سير وأداء المرفق العام الذي يتم أداء الوظيفة به، كواجب وظيفي مقدس، لا يمكن التفريط به، حفاظا على المصلحة العامة للدولة.

Friday, June 19, 2009

اقتراح بقانون بإنشاء المحكمة الدستورية العليا


تقدم اخيرا مجموعة من النواب باقتراح بقانون بشأن انشاء المحكمة الدستورية العليا مع اعطاء صفة الاستعجال.وقد جاء الاقتراح المذكور متضمنا مجموعة من الابواب والفصول تشمل نظام المحكمة، والاجراءات، وتنظيم الطلبات الخاصة بالفصل في المنازعات الدستورية، كالمنازعات المقدمة من الحكومة ومجلس الامة، والمنازعات المقامة من ذوي الشأن، ثم طلبات التفسير التي تقدم من مجلس الامة ومجلس الوزراء، والطعون الانتخابية، واخيرا الجوانب المالية والادارية.وحسنا فعل الاقتراح المذكور بتأكيده اختصاص المحكمة بنظر طلبات الفصل في المنازعات الدستورية التي تحال من الحكومة او المجلس، وتلك التي تحال من المحاكم، وبتحديده الاختصاص وتثبيته للمحكمة نفسها صلاحية النظر في طلبات التفسير التي تقدم من الحكومة او المجلس لتفسير نصوص الدستور.ومن الاهمية بمكان اعطاء هذا الاقتراح صفة الاستعجال كما جيء به، على اعتبار ان هنالك حاجة ماسة لبعض الجوانب الجديدة الواردة بمحتواه، وعلى الاخص حق اللجوء المباشر للافراد الى المحكمة الدستورية من دون حاجة لأسلوب الدفع الفرعي، وفق النظام السائد الآن، الذي يعطل دور الافراد في ممارسة دورهم باللجوء الى القاضي الطبيعي الذي يختص فيه القضاء الوطني بالحكم مباشرة، من دون قيود قانونية او عقبات اجرائية، بالقضاء لهم بعدم دستورية نص قانوني يخالف روح ومفاهيم الدستور، وخصوصا تلك التي تتعلق بقواعد العدل والحرية والمساواة امام القانون.ولعل ما يهم الاشارة اليه هو ضرورة جعل اختصاص الفصل في مسائل الطعون الانتخابية للمحاكم العادية فقط، ليكون هنالك مجال للطعن في أحكامها امام درجات التقاضي كاملة، وعدم الاصطدام بطبيعة تلك الاحكام النهائية التي تصدر عادة عن المحكمة الدستورية، والتي تعد بمجرد صدورها حجة على الكافة، خصوصا ان المحكمة الاخيرة تملك اختصاصا فطريا واصيلا عالميا، وهو الفصل بالطعون بعدم الدستورية لنصوص القانون واخراجها من البناء القانوني، ثم تفسير نصوص الدستور بطلب من الحكومة او المجلس. وهذان الامران بكل حال منبتّا الصلة بطبيعة الطعن الانتخابي الذي يناقش وقائع مادية تتعلق بعدد الاصوات وصحة النتائج النهائية من دون اي جوانب او مكامن دستورية تذكر.***ضوء وظل:مناداة احدى النائبات في مجلس الامة الحالي بدخول المرأة الكويتية سلك القضاء شيء جميل يتطلب تعديلات مستعجلة على القوانين المعمول بها حاليا، وتوليد ثقة اكبر بالفكرة، وعمل الجهد اللازم للحصول على الاغلبية المطلوبة عند التصويت على ذلك.
لبيد عبدال

Monday, June 15, 2009

القوة الناعمة


كتب لبيد عبدال :
تعد زيارة سمو امير البلاد للصين اخيرا زيارة ناجحة ومميزة، صلبا ومضمونا وتوقيتا.فالعالم يمر بتحولات غير مسبوقة على الارض، تناهض ما يشبه الثوابت غير المتحركة، منذ قرون متعددة، وتبرز معها الآن معادلات جديدة تستوجب الاستعداد للولوج فيها وعبورها بدقة وحرص متناهيين.الزيارة تناولت العديد من الجوانب المهمة، حسبما ورد في الصحافة المحلية والدولية، كإنشاء البنية الأساسية للطرق السريعة، والممرات المائية، والتعاون في مجال النفط والغاز والصناعة، وكذلك في مجال الرياضة، وابرام عقد قرض من الكويت عبر الصندوق الكويتي للتنمية، وفتح مجال الاستثمار في الكويت كمركز مالي مستقبلي سيكون قادرا على استقطاب المستثمرين، وذلك بشكل خاص مع وجود العلاقات الصينية ـ الكويتية التي يزيد عمرها على نصف قرن، والتي قامت على مبادئ واهداف مشتركة وتطورت مع الدعم الكبير واللامحدود لقضية الكويت في الامم المتحدة ولقرارات مجلس الامن ابان الغزو الغاشم للكويت.ولعل العمل وفق شعار الدبلوماسية الاقتصادية يعد امرا ذا اهمية دقيقة امام التحديات العالمية الحالية القائمة والقادم منها، وما نشاهده من افلاس كبريات الشركات والمؤسسات الذي قد يستدعي في بعض الحالات افلاس الدول او الامم التي تتبعها تلك الشركات.هذه التحولات العالمية حتّمت اسلوب الحوار السلمي وتدعيم مبدأ القوة الناعمة (soft power) الذي يتطلب حتما تدعيم لغة الحوار والاقناع، خاصة مع اهمية وجود فرص الانجاز والتأثير الناجح من خلال اعمال التبادل السلمي والمسؤول والمستمر في مجال الاستثمار والاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والصحة، وترك الاسلوب المقيت للصراع العسكري المسلح واسلوب المواجهات التي تقوى وتقوم على اهتياج معدة الحرب التي لا ترحم خوف الصغير او ضعف الكبير، وتزدهر وتعتاش زورا على كثرة الاكفان والنعوش.وتبقى الزيارة قبل ذلك وبعده خطوة مهمة متلائمة ومتوائمة مع تلك المستجدات العالمية، وتسهم في تأكيد الوجه المستقبلي للكويت، كدولة محبة للسلام والديموقراطية واحترام حقوق الانسان، وقادرة على استجلاب فرص الاستثمار الاجنبي، خاصة مع قدم الدور التاريخي التجاري الكويتي الذي انطلق من الكويت كمدينة ساحلية صغيرة، وامتد بجدارة وثبات حول العالم عبر القرون
الماضية.
labeed@lalaw.com.kw
labeedizm.wordpress.com

Thursday, June 11, 2009

Hijabs in Parliament still a challenging issue

Ghenwah Jabouri Staff WriterKUWAIT:

"The Constitution of Kuwait does not accept any laws that are built on sexism; all men and women are equal before the Constitution and Kuwaiti law," stated Labeed Abdal, an attorney, Constitutional expert, and Head of the International Committee at the Kuwait Bar Association, when asked his opinion on the recent parliamentary issue of women not wearing the hijab while serving in the public sector as an MP or minister."There is a law that talks about Islamic guidelines, but this is not entirely clear and can be considered unconstitutional."The expert added that, "there is no direct law that would prevent women MPs that do not wear the hijab from attending the sessions, and (proponents) must prove that the law exists. Actually, two other ministers attended Parliament in the past and did not wear a hijab, which can be a precedent for women members of the Parliament.

"The victory of four women in parliament has opened up room for further differences between MPs; both Aseel Al Awadhi and Rola Dashti do not wear the hijab, and are being closely scrutinized by Islamists MPs.Several of them, including, Faisal AlـMislem, Waleed AlـTabtabaie, Dhaifallah BuRamiah, Jamaan AlـHarbash, Mohammed Hayef and Mubarak AlـWalaan, have stated that women MPs must adhere to their perspectives of Islamic Sharia and wear the hijab, but neither Dashti nor AlـAwadhi have complied to their demands.

This brings the issue of the hijab to the forefront of political discussion.Both MPs Dashti and Awadhi do not wear the hijab, but have been officially allowed to enter Parliament''s grounds and perform their duties.Some may wonder where the problem lies and on what grounds some MPs are calling for the enforcement of the hijab on female members of the political sector.

In pursuit to understand this contention, Al Watan Daily spoke to a constitutional expert, quoted above, as well as some MPs to hear what their views are on the matter that might escalate in the near future and cause further tension in the National Assembly.Islamist MP Mohammed Hayef AlـMutairi stated that women must abide by Islamic Sharia and wear the hijab. Hayef stated that "even though there are women voters who do not wear the hijab, this does not necessarily justify women MPs to not wear the hijab, and that it is the government''s role to ensure women MPs adhere to Sharia law."He further pointed out that women who are politically active and who are representing the country officially should wear the hijab.

"The government cannot oblige each and every women citizen in the country to wear the hijab, but it can force women ministers and MPs to wear the hijab," Hayef concluded.

MP Saleh Ashour has an opinion that is in strong contrast to Hayef''s view, and he noted that the issue of the hijab is a matter of personal choice."God is the only one who can judge humans for their deeds," he stated. He further pointed out that there were women ministers who performed their duties without wearing the hijab, yet no legal action was taken against them."Some women voters do not wear the hijab; does this mean that their vote is not legitimate?" Ashour asked.Many commentators have echoed a similar sentiment that the hijab, above all, is a "freedom of choice" issue and, ultimately, wearing the hijab is understood to be a choice that one might consider a responsibility when the time is right for their personal considerations.

Furthermore, the two women ministers that do not wear the hijab have been exercising their political duties without any authoritative figures demanding that they step down, so far.

Compelling someone to wear the hijab may bear ill towards the democratic and, some may argue, Islamic sensibilities that Kuwait as a country promotes as foundational to its national character.

Furthermore, The National Assembly has often its fare share of problems and disputes; hence, the issue of hijabs seems to be another political thorn to hinder toward the development of other key issues that Parliament is facing. Kuwait urgently needs to focus on major projects in order to allow the country to once again thrive and flourish and help its citizens to succeed in all their endeavors.

http://www2.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=765409&pageId=473

Monday, June 1, 2009

محاكمنا تتعرض لغزو «جنح صحافة»!

إعداد: مبارك العبدالله
الحرية الإعلامية مطلوبة لكنها مشروطة دائما بالتزام الموضوعية والنقد غير البناء وعدم الإساءة والتجريح، وهذا ما تتفق عليه المؤسسات الصحافية التي يكون هدفها تصحيح الأخطاء وإضافة المعلومات.لكن ما حصلنا عليه من معلومات، أكدتها آخر إحصائية لإدارة التنفيذ الجنائي، تشير إلى ارتفاع هائل في قضايا جنح الصحافة حيث بلغت خلال 5 أشهر الأخيرة 9900 قضية، وهو ما يتطلب التوقف والمراجعة وأخذ الآراء لإصلاح هذا الوضع الخاطىء، رغم أن الإحصائية لم تعلن بشكل رسمي حتى الآن.ويرجع القانونيون أسباب زيادة هذه القضايا إلى عدم تقبل الدور الطبيعي لوسائل الإعلام من قبل البعض في تصويب المسار وإثارة نقاط تهم الجميع وتهدف إلى المصلحة العامة.ورفضوا القول ان قانون المطبوعات الجديد هو السبب، موضحين أن ذلك الأمر مرتبط بالتزام الجميع بحدود الحريات وعدم تحويل النقد إلى معاول هدم.«القبس» استطلعت آراء عدد من القانونيين، نظرا لأهمية ما تتعرض له محاكمنا من غزو في قضايا «جنح الصحافة» في مسعى لوضع اليد على المشكلة لتتم معالجتها.
التوقف.. والمراجعةأما المحامي لبيد عبدال فأشار إلى أن ازدياد قضايا جنح الصحافة أصبح أمرا ملحوظا في أروقة المحاكم، مشيرا إلى أنه مؤشر يقتضي التوقف والمراجعة.واضاف ان القانون الكويتي وأحكام محكمة التمييز واضحة، فهي تجيز النقد المباح، ولا تبيح التجريح الهدام، أو السب والإهانة المباشرة، أو حتى غير المباشرة، والنقد هنا ووفق ذلك الإطار يظل مشروعا لأي شخصية عامة، طالما ظل في إطار المصلحة العامة، ووفق الحقائق واستهدف تقويم انحراف في العمل الإداري أو التشريعي.وحسب عبدال فإن المطلوب هو تقبل الدور الطبيعي لوسائل الإعلام، كالصحافة، أو المحطات الفضائية، في تصويب المسار، وإثارة نقاط تهم الناس، وتقتضي حسن الأداء للخدمات العامة في البلاد، ومن جانب آخر ضرورة التذكر الدائم، بأن يبقى الجميع ملتزما بالإتزان في الطرح وطريقة التناول، وعدم التطرف في النقد، أو الدخول في نطاق القذف الشخصي، أو مناهضة ضرورة احترام حدود الحريات الخاصة.واكمل قائلا: وبذلك يصبح النقد معه غير مستهدف سوى الصالح العام، وغير متضمن للمساس باحترام حقوق وحريات الناس، ومراعيا للحدود الصحيحة للنقد.وتابع: لا نعتقد أن الأمر كان مرتبطا بتعديل قانون المطبوعات، بقدر ما هو ضرورة التزام الجميع، وبكل وسائل الإعلام المعنية، بحدود الحريات، وعدم تحويل النقد إلى معول هدم، والخروج عن متطلبات التوجيه للطريق الصحيح.وأشار إلى أنه من الضروري تسليط الضوء على المشاكل اليومية للناس، سواء بالنسبة للمسؤولين، أو الجهات التي يتولون إدارتها والإشراف عليها، وذلك بكل حال دون تعد أو تجاوز يضر ولا ينفع احدا.واستطرد قائلا: الحقوق والحريات التي كفلها الدستور، تعد ضمانات لكل من في المجتمع، مواطنا أو أجنبيا للعيش في مجتمع ديموقراطي، بحيث تسود حرية التعبير عن الرأي والرأي الآخر، وذلك دونما هتك للإحترام المطلوب لكرامات الناس واعتبارهم حتى عند نقدهم.وختم عبدال بقوله: ان وجود الخطأ شيء، وأسلوب تقويمه شيء آخر، ويتطلب منا صون فكرة وجود الحرية أولا، ومن ثم مباشرة بعد ذلك ضرورة ممارستها بمسؤولية وأمانة.

IBC HOSTS NEW AMBASSADOR

The law firm of Labeed Abdal participated in the event and gave a presentation about :`Essenatial legal Information for New Comers to Kuwait`

http://www.arabtimesonline.com/pdf09/may/31/page%2002.pdf