Saturday, November 27, 2010

الكويت والاتحاد السويسري وخطة التنمية


مثلت مأدبة الغداء المقامة على شرف فخامة نائب رئيس المجلس الاتحادي ووزير الخارجية السيدة ميشلين كالمي والوفد المرافق لها، بمناسبة زيارتها للكويت يوم الأحد الموافق 2010/11/7، بحضور العديد من فعاليات المجتمع الكويتي بقطاعيه العام والخاص، إعلاناً مدوياً من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، عن كويت المستقبل، وكويت المركز التجاري والمالي، وكويت الحضارة والتطوير، وذلك من خلال خطة التنمية 2010 ـ 2014، التي خصصت لها الدولة ميزانية بقيمة 140 مليارا لتطوير البنية التحتية، وبناء الموانئ، والسكك الحديدية، وإنشاء مدن جديدة، ومواصلة الجهود الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والمقيمين، في مجال التعليم، والرعاية الصحية، والحريات السياسية، وتدعيم الوضع الاقتصادي. ولعل أبرز ما يمكن أن يقال، هو حسن اختيار الحكومة لدول تتمتع معها الكويت بعلاقات راسخة ومتينة، وتمتلك الكفاءات والإمكانات المميزة، في مجال المعونة الفنية والاستشارية، وعلى الأخص الجانبان السياسي والاقتصادي والتنموي، ولكل ما تحتاج إليه الكويت في المرحلة المقبلة. ولعل ذلك يتجلى بوضوح، مع الاتحاد السويسري، الذي أبدى كل مظاهر التعاون والدعم للكويت، في أصعب مراحل الغدر والألم أثناء الغزو الغاشم، خاصة أنه بلد يشهد له العالم بالديموقراطية والحريات والحياد، والإمكانات المميزة المالية، والصناعية، والاقتصادية. ***ضوء وظل: تمتلك الكويت رصيداً مميزاً من العلاقات الودية، من خلال عدد كبير من الدول الشقيقة والصديقة، ومنها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والجمهورية الفرنسية، وكندا، والصين، والهند، وغيرها الكثير من أنحاء العالم، ونعتقد بقوة بأهمية استثمار ذلك الرصيد، في المرحلة المقبلة، والذي من دون شك، يمثل قوة للقفزة المهمة للأمام، ونقلة نوعية مهمة انطلقت مع قرب نهاية نصف القرن الحالي من الاستقلال، وستتضح أكثر وأكثر إن شاء الله خلال نصف القرن القادم، بصورة أكثر جودة، وحداثة،
وانفتاح، وعافية وطنية. لبيد عـبدالLabeed.abdal@gmail.com Labeedabdal.blogspot.com
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=651619&date=27112010

No comments: